نور السنة الاسلامية

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نور السنة الاسلامية

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

نور السنة الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نور السنة الاسلامية

مندى نور السنة ( إلا رســــول الله )


    حقيقة الحدادية المصرية

    السلفى الصغير
    السلفى الصغير


    عدد الرسائل : 29
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    حقيقة الحدادية المصرية Empty حقيقة الحدادية المصرية

    مُساهمة من طرف السلفى الصغير الثلاثاء 29 يوليو 2008, 12:02 am

    ريةِ





    حقيقة الحدادية المصرية Disk لتحميل نسخة للطباعة :اضغط هنا


    إنَّ
    الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ،
    وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ومِنْ َسَيِّئَاتِ
    أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ
    فَلاَ هَادِيَ له، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ
    شَرِيكَ لَهُ* وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102].
    {يَا
    أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
    وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
    كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ
    وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
    } [النساء:1].

    {يَا
    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
    . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن
    يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
    } [الأحزاب:70-71].

    أَمَّا بَعْدُ:
    فإنَّ
    أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم*
    وشرَّ الأمورِ محدثاتُهَا* وكلَّ محدثةٍ بدعة* وكلَّ بدعةٍ ضلالة* وكلَّ
    ضلالةٍ في النارِ.

    فإنَّ
    الحَدَّادِيَّةَ فِرقةٌ مارقةٌ طَلَعَ بها قرنُ الشيطانِ على حين فُرقةٍ
    مِنْ أهلِ السُّنَّةِ، تحسبُ أنها على شيءٍ، وما معها إلا قبضُ الريحِ
    وأضغاثُ الأحلامِ.

    والحَدَّادِيُّونَ
    من المصريينَ واليَنْبُعِيِّينَ واليمنيِّينَ والعِرَاقِيِّينَ
    والأُرْدُنِيِّينَ والمغربيِّينَ وغيرِهِم يجمعُ منهجَهُمُ الباطلَ
    ومَسْلَكَهُمُ الفاسدَ كلمةٌ واحدةٌ وهي: الغُلُوُّ.

    فَهُمْ
    غُلاةٌ لا يعرفونَ الوَسَطَ الذي هو سِمَةُ أهلِ السُّنَّةِ وحِلْيَتُهُم،
    وزينةُ أهلِ الحقِّ وبهجتُهُم، وإنَّما يعرفون الغُلُوَّ والتطرُّفَ في
    المواقفِ منهجَ حياةٍ، وحقيقةَ وجودٍ.

    والحَدَّادِيُّونَ المصريونَ - مِثَالاً -:
    كانوا
    متطرفينَ في الفِسْقِ والانحرافِ، فلما هُدُوا بزعمِهِم إلى الدِّينِ، لم
    يخلعوا على عَتَبَاتِ الحقِّ ثيابَ انحرافِهِم، وإنَّما اسْتَصْحَبُوا
    الأصلَ الذي كانوا عليه، فصاروا يَفْسُقُون باسْمِ الدِّينِ، ويأكلونَ
    أموالَ النَّاسِ بالباطلِ، سُحْتًا باسْمِ الطَّبعِ والنَّشْرِ، وخِدَاعًا
    باسْمِ السَّلَفِيَّةِ ونشرِ العلمِ، وتطرَّفوا في الدينِ كما تطرَّفوا في
    الانحلالِ والزيغِ.

    وكما
    هو الشأنُ في أهلِ الغُلُوِّ في كلِّ عصرٍ ومَصْرٍ، يجمعُ الحَدَّادِيَّةَ
    غُلُوُّ منهجِهِم، وفسادُ معيارِهِم، على الضَّلالِ وقُبْحِ السَّمْتِ.

    فإذا كانوا في مصرَ - مثلاً - فهم تنظيمٌ وجماعةٌ!
    وليكن عنوانُ التنظيمِ فيها: "مصر السلفية"!
    ليخدعوا
    الأغرارَ ويجمعوا الأشرارَ، وما زادوا على أن أَتَوْا بمُخِّ الباطلِ
    فألبسوه لِحاءَ الحقِّ كذبًا ومَيْنًا، كفعلِ أهلِ الأهواءِ في كلِّ جيلٍ،
    وكصُنٍعِ قُطَّاعِ الطريقِ في كلِّ سبيلٍ، ولهذا تفصيلٌ يأتي في حينِهِ
    بمشيئةِ ربِّنا العَلِيِّ الوكيلِ.

    وأصلُ المسألةِ وحرفُهَا الذي عليه تدورُ:
    أنَّ
    الردَّ على المخالفِ أصلٌ من أصولِ الإسلامِ، جاء به الرسولُ صلى الله
    عليه وسلم؛ مقرَّرًا بنصوصٍ في الكتابِ والسُّنَّةِ، ومطبَّقًا بقواعدِهِ
    على وقائعِ الأحوالِ بسلوكِهِ - صلى الله عليه وسلم - وجهادِهِ بالحُجَّةِ
    - صلى الله عليه وسلَّم-.

    فما الذي جاء به الحَدَّادِيَّةُ من المصريين وغيرِهِم؟!!
    إنْ كان ما أَتَوْا به لم يأتِ به أحدٌ قبلَهم فهم مُنَادُونَ على أنفسِهِم في سوقِ الأهواءِ بأنهم مَعَادِنُ البدعِ وأهلُهَا!!
    وإنْ كان ما أَتَوْا به قد قرَّرَهُ الدِّينُ وأرْسَتْ دعائمَهُ الشريعةُ، فأين تطبيقُ العلماءِ لقواعدِهِ؟!
    وأين معرفتُهُم هُم بما كان عليه العلماءُ من أهلِ الجرحِ والتعديلِ في جرحِهم وتعديلِهم؟!
    إنَّ
    الحَدَّادِيَّةَ الغُلَاةَ من المصريين وغيرِهِم تنظيمٌ يجمعُهُ الغُلُوُّ
    والشَّطَطُ والجهلُ والحمقُ، ولذلك تجدهم أبعدَ ما يكونونَ عن تطبيقِ
    الأئمةِ من العلماءِ الكبارِ في هذا العصرِ لقواعدِ أهلِ العلمِ التي
    قَعَّدَها علماءُ السَّلَفِ، ولم يبتدعْها العلماءُ الكبارُ – حاشا -
    وإنَّما نَظَمُوا عِقْدَها* وجمعوا متناثرَهَا* وأَحْيَوْا مواتَهَا*
    ونزَّلُوها منازلَهَا.

    وأما هؤلاء الخُلُوفُ مِنَ الحَدَّادِيَّةِ فلا يدرُونَ قَبِيلاً مِنْ دَبِيرٍ!
    وإنَّهم
    لَيُذَكِّرُونَ النَّاسَ بذلك الفتى الجاهلِ الأحمقِ الذي لَقِيَهُ صاحبٌ
    لأبيهِ* فقال له - بعد أن سألَهُ عن حالِهِ وحالِ أبيه -: ما صَنَعَ أبوكَ
    بحمارِهِ؟

    قال الفتى الجاهلُ الأحمقُ: باعِهِ - بكسرِ العينِ، وهو فعلٌ لا يُخْفَضُ، فالخفضُ من علاماتِ الاسمِ -.
    فتعجَّبَ الرجلُ وقال: يا ولدي! لِمَ تقولُ: باعِهِ؟!
    فقال الأحمقُ: وأنت لِمَ تقول: بحمارِهِ؟!
    قال الرجلُ: لأنَّ الباءَ دخلت على حمارِ أبيك فجَرَّتْهُ، ولو دخلت على أبيك وهو على حمارِهِ لجرَّتهما معًا.
    فقال الأحمقُ: ولماذا تََجُرُّ باؤُكَ ولا تَجُرُّ بائي؟!!
    وهؤلاء
    الحَدَّادِيَّةُ من المصريينَ واليَنْبُعِيِّينَ والعراقيِّينَ
    واليمنيِّينَ والأردنيِّينَ والمغربيِّينَ أحمقُ من هذا الغلامِ! فلا علمَ
    ولا حلمَ، وإنما جهلٌ وطغيانٌ وظلمٌ.

    وهم يقرِّرُونَ في أصولِهِم أنَّ من صفاتِ الحداديةِ - كما زعموا - أنَّهم يحاسبون النَّاسَ على ما تخلَّصُوا منه، وأَقْلَعُوا عنه.
    حَسَنٌ، فلننظرْ في أصلِهِم الذي أَصَّلُوه، ومِنْهَاجِهِم الذي ابتدعُوهُ، وليكن ذلك - بحولِ الله وقوتِهِ - بضربِ الأمثالِ:
    ولنبدأ
    أولاً بأعظمِ ما يَطِنُّونَ به طَنِينَ الذُّبَابِ على جِيَفِ المسامعِ،
    وهو نَصُّ سيد قطب المنقولُ – سابقًا - في ((فضلِ العربية)).

    فأقول:
    -
    الذي دلَّ النَّاسَ على هذا النصِّ في موضعِهِ من الطَّبعةِ الأولى هو العبدُ الفقيرُ كاتبُ هذه السطورِ.
    -كانت
    الدلالةُ على ذلك على المنبرِ في خطبةِ الجمعةِ في معرِضِ الردِّ على سيد
    قطب في قولِهِ ببدعة "خَلْقِ القرآنِ" وغيرِها من بِدَعِهِ حولَ القرآنِ
    العظيمِ.

    قلتُ
    في معرِضِ الدلالةِ على فسادِ النقلِ الذي نقلتُهُ، وكان قولي في خطبةِ
    الجمعةِ في اليومِ الرابعِ من ربيعٍ الأولِ لسنةِ ثمانٍ وعشرينَ
    وأربعمائةٍ وألف الموافق للثالث والعشرين من مارسٍ لعامِ سبعة وألفين من
    ميلادِ المسيحِ عيسى ابن مريم، وهي معروفةٌ باسمِ: ((ويلكم لا تسبُّوا
    الأنبياءَ)) وهي منشورةٌ مشهورةٌ بحولِ الله وقوتهِ.

    قلتُ على المنبرِ يومئذٍ:
    «إنَّ
    المخالفاتِ العقديةَ خَطِرَةٌ جدًّا؛ لأنَّ المرءَ ربما غَفَلَ عن
    دلالتِها الرَّدِيَّةِ فينقلها في كتابٍ أو يردِّدها في مجلسٍ مخدوعًا
    بحُسْنِ الصِّيَاغَةِ أو جمالِ العبارةِ* ويعتقدُهَا مَنْ يقرؤُهَا بعد
    نقلِهَا أو مَنْ يسمعُهَا بعد سماعِهَا في زمانٍ عَزَّ فيه بيانُ
    الاعتقادِ الصحيحِ* وبيانُ قواعدِ الإيمانِ الصريحِ.

    ولقد وقَعَ لي نحوٌ من ذلك وأذكرُهُ الآن للدلالةِ على أمرين(1):
    الأمرُ الأول: خطورةُ بقاءِ تلك المخالفاتِ العقديةِ في ((الظلال)) وغيرِهِ بلا تفريقٍ.
    الأمرُ
    الثاني: أَنِّي أحاكِمُ نفسي إلى ما أحاكم إليه غيري* وأَنِّي على قانونِ
    السلفِ ومنهجِهم في ذلك حيث قَرَّروا أنَّ كلَّ ما قالوه أو كَتَبُوه
    مخالِفًا للكتابٍِ والسُّنَّةِ فمضروبٌ به عُرض الحائطِ ولا كرامةَ* وهم
    منه بُرَآء* وأَنَا في ذلك على قانونِ السَّلَفِ وعلى ما قال الإمامُ
    الشافعيُّ - رحمةُ الله عليه - وهو بعينِهَ ما قالَهُ الأئمةُ أبو حنيفة
    ومالكٌ وأحمدُ - رحمهم الله تعالى -.


    قال الإمامُ الشافعيُّ - رحمه الله -: «ما
    مِنْ أحدٍ إلَّا وتذهبُ عليه سُنَّةٌ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
    وتعزُبُ عنه* فمهما قلتُ منْ قولٍِ أو أصَّلتُ منْ أصلٍ فيه عن رسولِ
    اللهِ صلى الله عليه وسلم خلافُ ما قلتُ فالقولُ ما قال رسولُ اللهِ صلى
    الله عليه وسلم وهو قولي
    »(2)
    .

    وقال - رحمه الله -: «أجمعَ المسلمونَ على أنَّ مَنْ استبانَ له سُنَّةٌ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لم يحلَّ له أنْ يدَعَها لقولِ أحدٍ»(3).
    وقال - رحمه الله -: «إذا وجدتم في كتابي خلافَ سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقولوا بسُنَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ودَعُوا ما قلتُ»(4). وفي لفظ: «فاضربوا بقولي عرضَ الحائطِ»(5).
    وقال - رحمه الله -: «كلُّ
    مسألةٍ صحَّ فيها الخبرُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عند أهلِ
    النقلِ بخلافِ ما قلتُ فأنا راجعٌ عنها في حياتي وبعدَ مماتي
    »(6)
    .

    وقال - رحمه الله -: «إذا رأيتموني أقولُ قولًا وقد صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم خلافُهُ فاعلموا أنَّ عقلي قد ذَهَبَ»(7).
    وقال - رحمه الله -: «وكلُّ ما قلتُ فكان عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم خِلافُ قولي مما يصحُّ فحديثُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْلَى ولا تقلدُوني»(Cool.
    وقال - رحمه الله -: «كلُّ حديثٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإنْ لم تسمعوه منِّي* الاتِّبَاعَ .. الاتِّبَاعَ»(9).
    للحديث بقية

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 4:53 am